طلاق زوجة رفض زوجها رعايته لطفلها من الأول

قضت محكمة الأسرة بطلاق المحاسبة "هناء. س. م" 33 سنة من زوجها المحاسب "كمال. ف. ع" 40 سنة.. أجبرها علي التخلي عن تربية ابنها من زوجها الأول واشترط عليها لاستمرار حياتهما الزوجية موافقتها علي ترك ابنها من زوجها الأول لوالدتها للإشراف علي تربيته وعدم زيارته لوالدته في شقة الزوجية.
.. قالت المحكمة ان موقف الزوج أضر بالزوجة نفسياً واجتماعياً.. وحول حلم الزوجة بالاستقرار إلي سراب.. وأكدت المحكمة ان الزوجة من حقها رعاية طفلها حتي ولو كان من زوج آخر انفصلت عنه لأي سبب من الأسباب وان الزوج الثاني الذي يمنع أماً من رعاية طفلها يكون قد خالف الشرع والدين والتقاليد ويكون قد تعمد إيذاء طفل له كل الحقوق علي والدته.. كما ان تصرف الزوج السلبي تجاه ابن زوجته "4 سنوات" ينطوي علي غلظة قلب وضيق أفق ويسبب أضراراً متعددة لزوجته تستوجب الطلاق مع احتفاظ الأم بشقة الزوجية لحضانة ابنها من زوجها الثاني مع حقها في اقامة طفلها من زوجها الأول معها لرعايته وتربيته مع شقيقه.
كانت المحاسبة الشابة قد أقامت دعوي طلاق من زوجها قالت فيها انها تزوجته منذ أكثر من 8 سنوات رزقت خلالها بطفل "أحمد".. وبعد أيام من ولادته توفي زوجها في حادث سير في مدينة 6 أكتوبر وبعد عام ونصف العام اضطرت للزواج من زميل لها ليشاركها في تربية طفلها الذي يحتاج لأب يرعاه.. وقالت الزوجة انها اتفقت مع زوجها الثاني علي بقاء طفلها معهما لرعايته.. ولكن وبعد انجابها لطفلها الأول تغيرت مشاعر زوجها وطلب منها ترك تربية ابنها من زوجها الأول لوالدتها.. وعندما رفضت اعتدي عليها بالضرب والسب والاهانة المستمرة.. وخوفاً علي مشاعر الطفل الصغير أرسلته للاقامة مع والدتها لفترة حتي تقنع زوجها بضرورة رعايتها لابنها من زوجها الأول وضرورة تنفيذ ما اتفقا عليه قبل الزواج إلا انه رفض فقررت الانفصال عنه حتي تتمكن من رعاية طفلها من زوجها الأول مع شقيقه الصغير.