مقتل سيدة وابنتيها فى «مذبحة» ومحاولة لإحراق مسكنهن بالعجوزة

١٨/ ٣/ ٢٠٠٩
وقعت جريمة قتل بشعة فى منطقة أرض اللواء بالعجوزة، أفادت التحريات بأن سيدة وابنتيها لقين مصرعهن داخل شقة الأسرة وأن الأم تم ذبحها من الرقبة وبطعنات والابنة الأولى قتلت بنفس الطريقة وانتهت حياة الثانية بالخنق،

وأشارت التحريات المبدئية وأقوال الجيران إلى أن الزوج نفذ الجريمة وهرب إلى بلدته فى الفيوم وانتقلت مأمورية من مباحث الجيزة لضبطه.

تم إخطار المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول، وانتقل حازم الجيزاوى، مدير النيابة، وعبد الرحمن حزين، وكيل أول النيابة لمعاينة الجثث وقررت النيابة ندب مفتش الصحة لبيان سبب الوفاة والمعمل الجنائى لرفع البصمات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وضبط وإحضار الزوج.

تلقى اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغاً من سكان المنزل رقم ٣٦ بشارع مسجد رضا فى أرض اللواء، أكدوا فيه أنه وصلت رائحة غاز إليهم وأنهم بحثوا عن المصدر واكتشفوا أنها شقة جارهم إبراهيم شعبان عبد اللطيف عامل فى مقهى..

وأضافوا فى البلاغ أنهم كسروا الباب وأغلقوا أنبوبتى غاز كانتا مفتوحتين وشاهدوا جثث زوجة صاحب الشقة وابنتها من زوجها الأول وابنة صاحب الشقة.

انتقل اللواء على السبكى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ونائبه اللواء كمال الدالى والعقيد محمود خليل والمقدم محمد عبد التواب، إلى مكان البلاغ فجر أمس

وتبين أن الشقة عبارة عن غرفة وصالة وأن الضحية الأولى إيمان سيد حسن ٤٨ سنة مقيدة من يديها ومذبوحة من الرقبة وبها طعنات نافذة، وأن ابنتها بسمة محمد سليمان ١٨ سنة مقيدة من اليدين والقدمين وأنها مذبوحة من الرقبة وتلقت طعنات نافذة وتبين أن القتيلة الثالثة فرح إبراهيم شعبان عبد اللطيف ٧ سنوات، كما تبين لرجال المباحث أن المتهم لم يقتلها بالسكين وأنه خنقها بحبل.

وأضافت المعاينة أنه تم العثور على آثار حريق محدود فى الشقة وتبين أن الجيران أخمدوه قبل أن يمتد إلى أثاث الشقة. وتبين العثور على أنبوبتى غاز مفتوحتين فى الصالة وفى غرفة النوم.

وقال الجيران فى التحقيقات إنهم كسروا باب الشقة وأغلقوا الأنبوبتين وأخمدوا النيران وأضافوا أنهم شاهدوا جثث الضحايا وأبلغوا الشرطة خوفا من المساءلة ولفتوا فى التحقيقات إلى أن آخر مشاهدة للأب كانت قبل الحادث بساعات وكان يستقل دراجة وهرب قبل اكتشافهم الحريق.

ودلت تحريات المباحث الأولية أن زوج القتيلة الأولى هو المتهم ولم تتوصل التحريات لأسباب الجريمة وجار استدعاء أقارب الضحية وابنتها لسؤالهم وجار فحص علاقات المشتبه به لمعرفة أسباب الجريمة ولاتزال التحقيقات والتحريات مستمرة.