أهداف بالجملة ولحظات تاريخية

من طرف big poss الأربعاء 31 مارس 2010, 11:11 am

يلقي موقع FIFA.com الضوء في إحصائيات هذا
الأسبوع على مارسيليا وجائزته التي نالها بعد طول انتظار، وسقوط أتلتيكو
مدريد مرة أخرى في ديربي العاصمة الأسبانية، إلى جانب تلك الهزيمة المنكرة
التي تلقاها سيلتيك، وإنجازات لاعبي تشيلسي، والثلاثية التي خطفها برايان
رويز في أربع دقائق.

6149 يوماً من الإنتظار والأمل مرت قبل
أن يفرح مشجعو مارسيليا يوم السبت الماضي بعودة ناديهم إلى منصة التتويج
بعد غياب 17 عاماً. وطوال ذلك الوقت كان على هؤلاء المشجعين أن يعيشوا على
ذكرى جائزة دوري أبطال أوروبا UEFA التي ظفر بها ناديهم عندما فاز في يوم
26 مايو/أيار 1993 على إي سي ميلان، ولكنهم نالوا أخيراً مكافأتهم على طول
صبرهم وفاز مارسيليا على بوردو في نهائي كأس رابطة المحترفين. كما أن
الفوز على حامل لقب الدوري الممتاز وضع حداً لسلسلة من الهزائم المذلة
التي عانى منها مارسيليا في المباريات النهائية الأربع الأخيرة التي
خاضها، حيث خسر مرتين في نهائي كأس الإتحاد الأوروبي UEFA عامي 1999 و2004
ومرتين في نهائي كأس فرنسا (2006 و2007). وكان انتصاره يوم السبت درساً في
الكفاءة، حيث لم يسدد أبناء الساحل الجنوبي على المرمى إلا مرتين وفازوا
3-1، فقد ساعدهم ماثيو تشالمي بالهدف الذي أحرزه في مرماه. أما الإنجاز
الذي تحقق على المستوى الشخصي فكان من نصيب ديدييه ديشان، الذي فاز بهذا
اللقب مدرباً للفريق بعد أن كان هو الكابتن عندما فاز مارسيليا ببطولة
أوروبا عام 1993.

325 مباراة لعبها جون تيري حاملاً شارة
قيادة تشيلسي متخطياً الرقم السابق المسجل باسم الأسطورة رون هاريس منذ
السبعينات. كما أن مباراة السبت الماضي كانت هي رقم 450 التي يشارك فيها
مع النادي اللندني، وكان احتفاله بهيجاً بالفعل، فقد سحق تشيلسي في تلك
المباراة أستون فيلا وألحق به أكبر هزيمة في الدوري الممتاز بسبعة أهداف
مقابل هدف واحد. ولكن القائد لم يكن هو الوحيد الذي احتفل بإنجاز شخصي،
حيث كانت الأهداف الأربعة التي سجلها فرانك لامبارد كافية ليتخطى حاجز 150
هدفاً في ملعب ستامفورد بريدج، محطماً الرقم الذي كان يحتفظ به بيتر
أوزجود كثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وبفضل تيري ولامبارد بلغ عدد
الأهداف التي سجلها تشيلسي 82 هدفاً في 32 مباراة، وهو رقم قياسي في تلك
المرحلة من موسم الدوري الممتاز.

10 سنوات وخمسة أشهر و17 ديربي في
مدريد مرت منذ تذوق أتليتيكو مدريد طعم الفوز على جاره في العاصمة
الأسبانية لآخر مرة. إنها أرقام تشهد على أطول احتكار للفوز في تاريخ
مباريات الديربي التي يعرفها الدوري الأسباني بين مختلف أنديته. وهو
احتكار ظل النادي الملكي متمسكاً به عندما فاز 3-2 يوم الأحد الماضي على
ملعب برنابيو. وأصبح ريال مدريد بهذا الفوز هو ثالث فريق أسباني يحقق
النصر في 11 مباراة متتالية في الدوري، وأول فريق يسجل ثلاثة أهداف أو
أكثر في عشر مباريات متتالية. وليس هذا فحسب، بل إن الريال فاز في كل
المباريات التي لعبها على أرضه هذا الموسم والتي بلغ عددها 15 مباراة حتى
الآن، ولم يتبق له إلا أن يضيف الفوز في مباراتين اثنتين فقط إلى هذا
الرصيد ليصل إلى الرقم القياسي الذي حققه النادي نفسه في موسم 1985/1986.
ويرجع كثير من الفضل في كل هذا للمتألق جونزالو هيجواين، الذي سجل 23
هدفاً في 19 مباراة متفوقاً على رقمه الشخصي الذي حققه في الموسم الماضي
والذي كان 22 هدفاً ومتقدماً ليضيق الفارق بينه وبين ليونيل ميسي إلى
ثلاثة أهداف فقط في سباقهما نحو الحصول على لقب هداف الدوري.

4 أهداف دون رد تغلب بها سان ميرين
المهدد بالهبوط على سيلتيك يوم الأربعاء الماضي في أكبر هزيمة يتلقاها هذا
الأخير في الدوري في خلال عشر سنوات، وأكبر هزيمة يلحقها به فريق غير
رينجرز في ثلاثة عقود. وكانت هذه المباراة التي أدت نتيجتها لرحيل مدرب
سيلتيك توني موبراي في اليوم التالي هي أول مباراة يسجل فيها نادي سان
ميرين أربعة أهداف دفعة واحدة منذ انطلاق بطولة الدوري الأسكتلندي في عام
1998. وأصبح نيل لينون الذي ألقيت على كاهله مسئولية الفريق يواجه تحدي
إعادة الأمل إلى النادي الذي قد يتراجع بمقدار 16 نقطة خلف رينجرز إذا ما
نجح المدرب والتر سميث ولاعبوه في تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين
لهم. ويبدو أن بارقة الأمل الوحيدة التي تلوح لسيلتيك تتمثل في الأداء
المتميز الذي يقدمه الأيرلندي روبي كين، الذي سجل هدفين في المباراة التي
فازوا فيها على كيلمارنوك 3-1 يوم السبت الماضي رفع بهما رصيده إلى 11
هدفاً في نفس العدد من المباريات، منها ثمانية أهداف في المباريات الخمس
الأخيرة.

3 أهداف في أربع دقائق سجل بها برايان
رويز لاعب توينتي أسرع ثلاثية في الأسبوع وواحدة من أسرع الثلاثيات في
التاريخ. حيث هز مهاجم نادي توينتي الشباك ثلاث مرات بين الدقيقتين 45 و49
ليفوز فريقه 3-0 على سبارتا ويواصل مسيرته بخطى ثابتة على طريق الفوز لأول
مرة في تاريخه بلقب الدوري الهولندي باسمه الحالي Eredivisie، لتستقبل
مدينة إنشكيده الجائزة لأول مرة منذ عام 1926. ولم يتفوق رويز بثلاثية
أهدافه على أمثال ماجنوس أرفيدسون لاعب هاسلهولم، أو إدواردو ماليوني لاعب
إنديبندينتي، أو إيان سان جون أسطورة نادي ماذرويل، الذين سجل كل منهم
ثلاثة أهداف في خلال 95 و110 و150 ثانية على التوالي، ولكن إنجازه مع ذلك
يبقى علامة مضيئة في تاريخه. كما أنها ثلاثية تعزز آمال اللاعب
الكوستاريكي في منافسة لويس سواريز على لقب الهداف في هولندا، حيث يتصدر
الأوروجواياني لاعب أياكس ترتيب الهدافين برصيد 29 هدفاً ويليه رويز برصيد
22 هدفاً.

من طرف الثعلب الخميس 01 أبريل 2010, 2:04 pm

شكرا على هذة المعلومة القيمة ونتمنى المزيد

من طرف ابو الولد الخميس 01 أبريل 2010, 2:50 pm

شكرا على الموضوع الجميل نتمنى المزيد

أهداف بالجملة ولحظات تاريخية

أهداف بالجملة ولحظات تاريخية

رد: أهداف بالجملة ولحظات تاريخية

رد: أهداف بالجملة ولحظات تاريخية