رجال المباحث اشتروا الاثار من تجار الحوامدية

مر عبيد رشدي رئيس نيابة البدرشين باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بحبس موظف بالحوامدية "50 سنة" وصديقيه تاجر "51 سنة" وعامل "30 سنة" أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بعدما ضبطتهم أجهزة الأمن بمنطقة البدرشين وبحوزتهم 168 قطعة أثرية نادرة ترجع للعصور القديمة أثناء محاولتهم بيعها.
بدأ الكشف عن عصابة الآثار بمعلومات وردت لرجال المباحث مفادها أن موظفا وصديقيه بمنطقة الحوامدية يعرضون قطع آثرية للبيع عبارة عن الأدوات التي كان يستخدمها كهنة العصور القديمة وملابسهم وبتكثيف التحريات حولهم تبين صحة ما ورد من معلومات وان المتهمين بحوزتهم عدد كبير من تلك القطع النادرة يبحثون عن مشتر لها فجند رجال المباحث أحد المصادر السرية الذي توصل لأفراد العصابة ليلعب دور الوسيط وأوهمهم بأنه وسيط لأحد تجار الآثار الذي يرغب في شراء الأدوات والملابس النادرة لكهنة العصور القديمة وانه موكل من قبل التاجر علي التفاوض معهم حول ثمن الصفقة واتمامها وأنه سوف يعرفهم علي المشتري وقت اتمام الصفقة وتسليم القطع الأثرية واستلام ثمنها واتفق معهم علي شراء تلك القطع الأثرية بمليون ونصف المليون جنيه علي ان يتم التسليم عند كوبري أبوصير بجوار ترعة المريوطية بالبدرشين وان المشتري سوف يكون بانتظارهم هناك.
أعد رجال المباحث عدة أكمنة بالمكان المحدد لتسليم الآثار واتمام الصفقة حتي وصل المتهمون وبحوزتهم الاثار.. فحاصرتهم أجهزة الأمن وألقت القبض عليهم وعثر داخل السيارة علي 168 قطعة أثرية نادرة عبارة عن ملابس خاصة بكهنة العصور القديمة وأدوات كانوا يستخدمونها في عملهم وكتب وموازين وعصي مغلفة بجلود الحيوانات وبمواجهتهم اعترفوا بالاتجار في الآثار فأحيلوا الي النيابة التي قررت عرض المضبوطات علي لجنة من هيئة الآثار والتي ورد بتقريرها ان المضبوطات قطع أثرية نادرة ترجع للعصور اليونانية فأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات جددها قاضي المعارضات 15 يوما.